إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-01 11:22:50

هي لوحة كونية ضمت بين جوانحها مظاهر كونية تظهر عناية الله بمَنْ سيأتي بهم

هي لوحة كونية ضمت بين جوانحها مظاهر كونية تظهر عناية الله بمَنْ سيأتي بهم عبر سُنته- تعالى- في الخلق !

- من أبرز مصادر الطاقة التي تقوم عليها كل الأنشطة الحيوية !

  قال - تعالى - : "أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ "!

 - هيأ اللهُ الحيُ القيومُ الأرضَ لسكنى عباده مدة بقائهم عليها ، وقبل أن يُعادُوا فيها ، ليظلوا مدة بقائهم في عالم البرزخ ، ثم يبعثون إلى ساحة العرض على الله ، وهناك تأتي ثمرة حياتهم في الدنيا ، إمّا " جنة" عرضها السموات والأرض ، وإمّا " نار" وقودها الناس والحجارة !

- فالزروع ، والماء ، والنار من حيث الشجرُ مادتها الرئيسة ، كلها من تدبير الله الرب ، وعطاء الربوبية في هذه الدنيا ، لا يتعلق بالإيمان غالبا ، وقد أخبرناعما كان من الخليل لمّا سأل اللهَ باسْمه الربِِّ ، بقوله " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ" فأجابه بما سأل ، وعمّم بعد ما خصص الخليل الرزق بالذين آمنوا: " قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" فبين أنه يرزق كل عباده ، لا على قاعدة الإيمان ، وإنما لأنه هو ربّ الجميع !