إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-01 11:23:30

بصائرعلى طريق - السمعيات - تسدد إلى الله الخطوات !

- هناك مَنْ يدخل النار ثم يخرج منها !

 - وهناك مَنْ يدخلها ويُخلدُ فيها !

- وهناك مَن يمرُ على جسر جهنم ، فتسَرّع مرورَه من فوقه إلى الجنة ، وتحفزه بندائها الصادق: أنْ جُزْ يا مؤمنُ ، فإنّ نورك أطفا لهبي !

- وإقامة النوع الأول من الناس في النار على حسب سرعة زوال تلك الخبائث منهم ، وبطئها ، فأسرعهم زوالا وتطهيرا أسرعهم خروجا ، وأبطؤهم أبطؤهم خروجا ، جزاء وفاقا " وما ربك بظلام للعبيد "

- ولما كان المشرك خبيث العنصر، خبيث الذات ، لم تطهر النار خبثه ، بل لو خرج منها لعاد خبيثا كما كان كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه ، فلذلك حرم الله- تعالى- على المشرك الجنة

- ولما كان المؤمنُ الطيبُ المطيَبُ مبرءا من الخبائث كانت النار حراما عليه ، إذ ليس فيه ما يقتضي تطهيره بها ، فسبحان من بهرت حكمته العقول والألباب، وشهدت فطر عباده ، وعقولهم ، بأنه أحكم الحاكمين ، ورب العالمين ، لا إله إلا هو!