تكررت نداءات أهل النار يسألون الخروج مما هم فيه من مصير بئيس!
- كفروا في دار التكيف ن وكذبوا الرسول ، وخاصموا دين الله ، فكان لهم في الاخرة الحصاد العلقم !
- يدعون مرّة أخرى:{ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ } قال: فيقال لهم:{أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} الآية!
- قال: فيقولون: ما أيسنا بعد ثم قالوا مرّة أخرى:{ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } قال: فيقول:{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُم النَّذِيرُ }ُ
ثم مكث عنهم ما شاء الله، ثم ناداهم:( أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ) فلما سمعوا ذلك قالوا: الآن يرحمنا، فقالوا عند ذلك:{ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا } أي: الكتاب الذي كتب علينا{ وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا } الآية، فقال عند ذلك:{ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ } قال: فلا يتكلمون فيها أبدا!
- فانقطع عند ذلك الدعاء مع الرجاء . فأطبقت النار عليهم ، وأقبل بعضهم ينبح في وجه بعض،!
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...