إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 10:59:01

أبت أنْ تركعَ لما نزل بها منْ أثقال الماء المتجمد!

- أليست الظواهر الكونية تلهج لله- وحده- بالتسبيح ، وأن لكل ظاهرة منها صلاتها وتسبيحها ، وما شذ عن هذا الحشد المسبح إلا أولئك الأشقياء منْ بني أدمَ ، حيث أكرمهم اللهُ بالاختيار ، وقد بين لهم السبيل الواصل إلى سعادة الأبد ، فأساؤوا الاختيار ، واختاروا عبادة الأهواء على عبادة الله ، وأتَوا بفلسفة الإنكار لما جاء به المصطفون الأخيار من الرسل، يعللون بها سوءَ الاختيار !

 - هذه الشجرة الضخمة أبت أن تجمع بين الخضوع لخالقها - وهو أحق أن يخضع له ، بل في الخضوع له عزها - وبين الخضوع لمخلوق ، كائنا من كان!

- فهلا اتضح الدرس؟