إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 11:07:06

أنى للعجب مهما كان ناعمَ الملمس أن يتسلل إلى تلك النفوس

أنى للعجب مهما كان ناعمَ الملمس أن يتسلل إلى تلك النفوس التي وقف أصحابها على أبوابها في يقظة تامة يرقبون الوارد ، والصادر!

- العجبُ بذرة الكبْر المهلك ، وهو ثمرة رؤية النفس بما مُيزت به من نعَم حال غفلة الرائي عن أنها من نعم الله ، وأنها داخلة في ميدان الاختبار ، وأنها تستدعي الشكر ، وأن اول مراتب الشكر شهودُ النعمة من المنعم سبحانه !

- كيف كان حال أهل القلوب مع انفسهم؟

 - قال ابن عيينة: قال محمد بن واسع: لو كان للذنوب ريح ما جلس أحدٌ إليّ !