إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2012-09-27 03:43:54
مشهد نضح عليه العقل الروحاني
كان عروة بن الزبير – وهو شيخ كبير – عند الوليد بن عبد الملك ، وقد وقعت في رجله الأكلة ، فأشار الأطباء عليه بقطعها لاتفسد جسده كله ، ودعي له من يقطعها ، فلما جاء الطبيب قال لعروة : نسقيك الخمر حتى لاتجد لها ألما ً ! فقال عروة : لا أستعين بالحرام على ماأرجو من عافية !
قال : فنسقيك المرقد . فقال عروة : ماأحب أن أسلب عضوا ً من أعضائي وأنا لاجد ألم ذلك فأحتسبه !
ودخل رجال أنكرهم عروة ، فقال : ماهؤلاء ؟
قالوا : يمسكونك ، فإن الألم ربما عزب معه الصبر .
قال : أرجو أن أكفيكم ذلك من نفسي . .
أخذ يكبر ويهلل وقاطع رجله يجري عمليته ، ويعمل سكينه في رجله . ففي أي أفق كان عروة وهو يذكر الله تعالى حتى غاب عن ألم ما يطاق ؟!
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع