إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 11:08:09

أيُ قلوب ربانية تلك التي نظفت ، وتطهرت من العجب ، ولم تلحظ ما منها من عمل صالح !

 - بل ظلت الخشية من الله التي هي ثمرة للعلم به- سبحانه- تعبق في ذراتها !

 - ربما قام مَن له نصيبٌ من العمل ، مع تخليط مشهود، ليتكلم ، وكأنه على ما يبدو في الإيمان ، والمنزلة ، فوق جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل !

- قبل العلم ينظف القلب ، ويزكى لئلا يورث العلم كبرا مهلكا هلك به إبليس ، وأتباعه ، ولئلا يُصاب بإيدز الازدهاء ، والتورم ،حتى يكاد صاحبه ينفجر!

 -  وقد ألمع النص إلى أن العلم النافع هو ما وعاه قلب مُزكى ، قال- تعالى : "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" !

- وهنا نجلي لحظة الانتقال من دار الغرور لرباني مشهود له ، نقدمه هدية للعلماء قبل غيرهم ممن يعمل الصالحات :

- قال حزم القطعي: قال محمد بن واسع ، وهو في الموت:" يا إخوتاه تدرون أين يذهبُ بي اللهُ ؟؟؟ إلى النار، أو يعفو عني ".