إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 11:09:27

تحذير صادق ممن هو قادر على التنفيذ !

- الحرب يعلنها الله على من آذى وليا من أوليائه ، ولن يفلت مخلوق من أخذ الله أخذا شديدا لمن يحاربه !

- ثم المأخوذ هو الذي بدا بالاعتداء على من هو في حمى الله !

 - قال الله تعالى "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة"

 - وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إن الله- تعالى- قال: من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " صحيح البخاري، كتاب الرقاق .

- ويقول النووي: المراد بالولي المؤمن، فمن آذى مؤمنا فقد أعلمه الله أنه محارب له، والله- تعالى- إذا حارب العبد أهلكه، فليحذر الإنسان من التعرض لكل مسلم!

 - ويدخل في المؤمنين الصحابة- رضي الله عنهم- دخولا أوليا

 - وقد قال- صلى الله عليه وسلم-: « اللهَ الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا، فمن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه » أخرجه الترمذي وغيره!

- فيا ويل من يتعرض لصحابة الرسول بالسوء !

- وقد قال الشافعي وأبو حنيفة: " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله ، فليس لله ولي" وفي كلام للشافعي:هم الفقهاء العاملون.