تحذير صادق ممن هو قادر على التنفيذ !
- الحرب يعلنها الله على من آذى وليا من أوليائه ، ولن يفلت مخلوق من أخذ الله أخذا شديدا لمن يحاربه !
- ثم المأخوذ هو الذي بدا بالاعتداء على من هو في حمى الله !
- قال الله تعالى "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة"
- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إن الله- تعالى- قال: من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " صحيح البخاري، كتاب الرقاق .
- ويقول النووي: المراد بالولي المؤمن، فمن آذى مؤمنا فقد أعلمه الله أنه محارب له، والله- تعالى- إذا حارب العبد أهلكه، فليحذر الإنسان من التعرض لكل مسلم!
- ويدخل في المؤمنين الصحابة- رضي الله عنهم- دخولا أوليا
- وقد قال- صلى الله عليه وسلم-: « اللهَ الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا، فمن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه » أخرجه الترمذي وغيره!
- فيا ويل من يتعرض لصحابة الرسول بالسوء !
- وقد قال الشافعي وأبو حنيفة: " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله ، فليس لله ولي" وفي كلام للشافعي:هم الفقهاء العاملون.
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...