نماذج سلوكية من حيوات الربانيين تنتصب بين عيني المسلم المعاصر!
ـ حلم عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد ، وصفحه وعفوه!
من الصفات الربانية التي تمثلها عمر في حياته السلوكية" الحلم والصفح والعفو" !
- عن شيخ من الخناصريين يقص مشهدا من سيرة عمر، قال: كان لعمر بن عبد العزيز ابن له من فاطمة ، فخرج يلعب مع الغلمان ، فشجه غلام ، فاحتملوا ابن عمر، والذي شجّه ، فأدخلوهما على فاطمة ، فسمع عمر الجَلبَة ، وهو في بيت آخر، فخرج ، وجاءت امرأة فقالت: هذا ابني ، وهو يتيم!! قال عمر: أله عطاء؟ قالت: لا. قال: فاكتبوا في الذرية!
- فقالت فاطمة: فعل اللهُ به ، وفعل ، إن لم يشجّه مرة أخرى!
- فقال عمر: إنكم أفزعتموه !
- وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال يحكي موقفا دل على رسوخ عمر في منهج القرآن: غضب عمر يوماً غضباً شديدا على رجل ، فأمر به فأحضر وجُرِّد وشُدَّ في الحبال ، وجيء بالسياط ، فقال: خلُّوا سبيله!
- ثم قال: أما إني لولا أن أكون غضبانَ لسُؤتك. وتلا قول الله- تعالى-: " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"
- لا تقل : أتريد أنْ أحلمَ على الطغاة المجرمين ؟!!
- لا والله لم أقل هذا ، ولم أرده ، أردت الأهل والأقارب وكافة المسلمين الذين ربما يخطؤون معك !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...