إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 11:13:34

نماذج سلوكية من حيوات الربانيين تنتصب بين عيني المسلم المعاصر!

ـ حلم عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد ، وصفحه وعفوه!

من الصفات الربانية التي تمثلها عمر في حياته السلوكية" الحلم والصفح والعفو" !

- عن شيخ من الخناصريين يقص مشهدا من سيرة عمر، قال: كان لعمر بن عبد العزيز ابن له من فاطمة ، فخرج يلعب مع الغلمان ، فشجه غلام ، فاحتملوا ابن عمر، والذي شجّه ، فأدخلوهما على فاطمة ، فسمع عمر الجَلبَة ، وهو في بيت آخر، فخرج ، وجاءت امرأة فقالت: هذا ابني ، وهو يتيم!! قال عمر: أله عطاء؟ قالت: لا. قال: فاكتبوا في الذرية!

- فقالت فاطمة: فعل اللهُ به ، وفعل ، إن لم يشجّه مرة أخرى!

- فقال عمر: إنكم أفزعتموه !

- وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال يحكي موقفا دل على رسوخ عمر في منهج القرآن: غضب عمر يوماً غضباً شديدا على رجل ، فأمر به فأحضر وجُرِّد وشُدَّ في الحبال ، وجيء بالسياط ، فقال: خلُّوا سبيله!

- ثم قال: أما إني لولا أن أكون غضبانَ لسُؤتك. وتلا قول الله- تعالى-: " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"

- لا تقل : أتريد أنْ أحلمَ على الطغاة المجرمين ؟!!

- لا والله لم أقل هذا ، ولم أرده ، أردت الأهل والأقارب وكافة المسلمين الذين ربما يخطؤون معك !