إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-29 10:55:04

بعد هذا الرصد الدقيق لتفاقم الجريمة على يد

بعد هذا الرصد الدقيق لتفاقم الجريمة على يد " الطاغية " من واحد من تلامذة مدرسة النبوة ، لا أعجب من توظيف المجرم لكل أسباب الدمار، فيهلك العباد ، ويدمّر البلاد بما يتناسب مع آخرته!

- لا أملك مع هذا الفجور إلا أن أبشر المجرم وجنوده ومؤيديه والصامتين عنه رضا " أبشروا فإن زعيمكم غارق في " اللعنة" وتمسكم منها " طراطيش" !

- دركات يوصل بعضها إلى بعض ، تبدأ " بالمقت" وتحط الرحال في غمرات " اللعن" !

- إذا فقد الإنسانُ الحياءَ انزلقت الرجل في السلوك المقيت ، فيكون فظا غليظا مدمرا بلا رحمة ، وينسلخ عما جاءت به الشريعة من أحكام ، فيحكم هواه ، وتقوده نزواته !

- ويقيم حيث اللعنات يصبها عليه الحجر والشجر

 - قال سلمان- رضي الله تعالى عنه- : إن الله- تعالى- إذا أراد بعبد شراً ، أو هلكة ، نزع منه الحياء ، فلم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً!

- فإذا كان مقيتاً نزعت منه الرحمة ، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً!

- فإذا كان كذلك نزعت منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً!

- فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه ، فكان لعيناً ملعناً.