إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-29 10:56:47

حمد الله على نعمة مستوفاة شكر باللسان ، طعاما كانت ، أو كساء ، أو غيرهما !

 - ففي مجال السلوك عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم- أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَآوَانَا ،"!

- من الأبواب المشرعة لمغفرة الذنوب أن تشهد النعمة منه وحده ، وأن تتبرأ من الحول والقوة إلا بما يمدك به من حول وقوة - مما علمنا إياه من بعث بالتوحيد الصرف أن تلهج السنتنا بحقيقة التوحيد لهجا يسقط عن القلب آثار معافسة الحياة كسبا ، فهو بمثابة انتفاضة عصفور سحت عليه السماء فبلله " قطرها " !

- وقد جاء في الحديث:

عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ- رضي الله عنه- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ :" مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ ، وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا ، وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّر" رواه ابن ماجه