إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-29 10:57:41

همسة ناعمة في آذان أصحابها أخذوا يجاهرون بموقفهم من الإسلام

- همسة ناعمة في آذان أصحابها أخذوا يجاهرون بموقفهم من الإسلام رفضا له أن يصوغ الحياة ، ويسدد حركتها إلى ما فيه خير المجتمع كله !

- وهم بين عدو تجذرت عداوة الحق في ذاته ، وأخذت به إلى المهالك ، لأن مخاصمة الحق " شقاء" وهذا يحتاج غلى غير الهمسة من التبصير !

- أو: هو جاهل بعطاء الإسلام ، وغافل عما يترتب على رفض الإسلام منهج حياة من عواقب ، ولعل الهمسة تثير فيه يقظة إلى حيث موارد الخير ، ومنازل السعادة !

- أو: هو متخوف من الإسلام أن يقلم أظفار شره ، ولو بقي منها ما به يخمش ، أو يحجم فوران شهوته إلى المال ، والجاه ، وسائر الشهوات فينا ، لتكون شهوة بناءة ، بدلا من أن تكون مدمرة ، وهذا أمره يسير التوجيه !

 - أثار هذه الهمسة ما سمعته ممن أحسب أنه من العقلاء ، حيث قدم  على تحكيم الشريعة نظام حياة لا يقوم عليها !

 - فمن تخوف من أن تجحف الشريعة في حقه ، ولا تنصفه ، نذكره بالبيان الإلهي : " وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " !

- ومن توهم أن نظام حياة هو أرقى من منهج الله ، بل ومساو له ، نسمعه تلاوة الشيخ محمد رفعت- رحمه الله- لآية من وحي الله : "أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ"!

 - والبصير السعيد المسدد الذي غلب شهواته يعلم أن الرجوع يوم العرض يكون لمن اختار لنا الإسلام دينا ، لا إلى غيره سبحانه ، ولا يرضى من العباد سواه!