إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-29 10:58:35

التدقيق مع النفس أولى من تركها ( سبهللا ) !

 -  تتجلى الربانية التي تبنى على شهود دقة الحساب يوم العرض على " الديان"!

- وعلى أن لا يركن الإنسان إلى عمله ، لأنه لا يدري: أهو من العمل المقبول عند الله أم من العمل المردود على عامله ، فيظل القلب " وجلا" ويظل الكيس على باب قلبه مراقبا له ، مدققا عليه !

- محاسبة النفس محاسبة دقيقة هي وجه الربانية المهيمنة البهي !

- قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : لَوْ نُودِيَ لِيَدْخُلْ الْجَنَّةَ كُلُّ النَّاسِ إلَّا رَجُلًا وَاحِدًا ، لَخَشِيتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الرَّجُلَ !

- وَهَذَا عُمَرُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- وَقَدْ بَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ ، وَمَعَ ذَلِكَ أتى إلى  حُذَيْفَةَ - صَاحِبَ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الْمُنَافِقِينَ وَالْفِتَنِ - أتاه يسأله على وجل ، قَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ! هَلْ أَنَا مِنْ الْمُنَافِقِينَ ؟!

 -  فَقَالَ: لَا وَاَللَّهِ ، لَسْتَ مِنْهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ!-

-  خشي الفاروق عُمَرُ أَنْ يَكُونَ وعده بالجنة مَشْرُوطًا بِشُرُوطٍ ، لا يدريها ، ولم يؤدها ، فغلب عليه الجلال ! .