إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-29 10:58:59

حكم الاستغفار بمجرد اللسان !

-  فإن لم يتيسّر له ذلك فيستغفر بلسانه ، ويجاهد نفسه على ما هنالك ، فالميسور لا يسقط بالمعسور .

فإن انتفى الإصرار ، وكان الاستغفار باللّسان مع غفلة القلب ، ففيه رأيان :

الأوّل : أنّه توبة الكذّابين ، وهو قول المالكيّة ، وقولٌ للحنفيّة والشّافعيّة ، إلاّ أنّ المالكيّة جعلوه معصيةً لاحقةً بالكبائر،

وقال آخرون : بأنّه لا جدوى منه فقط .

الثّاني : اعتباره حسنةً ، وهو قول الحنابلة ، وقولٌ للحنفيّة والشّافعيّة ، لأنّ الاستغفار عن غفلةٍ خيرٌ من الصّمت ، وإن احتاج إلى استغفارٍ ، لأنّ اللّسان إذا ألف ذكراً يوشك أن يألفه القلب ، فيوافقه عليه ، وترك العمل للخوف منه من مكايد الشّيطان .

- أخذ بتغيير طفيف من الموسوعة الفقهية الكويتية !