إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-05 11:28:37

للربانية طعوم تتجلى عند الرحيل من رحاب هذه الدنيا !

 - فمنهم من يغلب عليه الرجاء ، جراء غلبة شهود الجمال ، ويقبل على الله ، وقد امتلأت جوانحه بشهود عفو الله !

- ومنهم من تغلب عليه الخشية جراء غلبة شهود الجلال ، فتهيمن على قلبه الخشية والرهبة ممّا هو مقبل عليه !

 - َلَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَقَرُبَتْ وَفَاتُهُ ، قَالَ لِابْنِهِ :

 وَيْلَك! ضَعْ خَدِّي عَلَى الْأَرْضِ ، لَا أُمَّ لَك ، وَوَيْلِي ، وَأَيُّ وَيْلِي إنْ لَمْ يَرْحَمْنِي !

- وَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما -  : مَا هَذَا الْخَوْفُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ وَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ بِك الْفُتُوحَ ، وَمَصَّرَ بِك الْأَمْصَارَ، وَفَعَلَ بِك وَفَعَلَ ؟!

- قَالَ : وَدِدْت أَنْ أَنْجُوَ ، لَا عَلَيَّ ، وَلَا لِي . وَفِي رِوَايَةٍ :" لَا أَجْرًا وَلَا وِزْرًا"