إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-05 11:31:30

لمن بلغ مقام التقوى صفاتٌ ، إن تحقق بها كان بلوغه ذلك المقام صادقا ، وليس مجرد دعوى ، لا برهان عليها !

لمن بلغ مقام التقوى صفاتٌ ، إن تحقق بها كان بلوغه ذلك المقام صادقا ، وليس مجرد دعوى ، لا برهان عليها !

- الصادق يبحث عن صفات المتقين في نفسه وسلوكه ، فإن وجدها فليحمد الله على توفيقه إياه !

- من صفات المتقين: أنهم يعفون ويصفحون، قال عز وجل:

{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .

وقال : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

وعليه ، فهم أولى الناس بعفو الله عز وجل، قال النبي- صلى الله عليه وسلم: " كان رجل يداين الناس، فإذا رأى معسراً قال لغلمانه تجاوزوا عنه؛ لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عز وجل عنه".

- ومن الصفات : أنهم يعدلون في حكمهم، قال الله- عز وجل-: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}

فهم يعدلون في أقوالهم ، وفي حكمهم ، ومن لم يعدل في حكمه لا يشم رائحة التقوى!

 ولا يقتصر الحكم هنا على القضاة ، بل كل من أصدر حكما على قضية ما ، أو على إنسان دون دليل فقد جار في حكمه !

- ومن الصفات : أنهم أصدق الناس إيماناً، وأقوالاً، وأعمالاً، وأول الناس تصديقاً للمرسلين ، قال- عز وجل- : {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}

- ومن تلك: أنهم يكونون دائماً مع الصادقين، قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} !

- فما الذي حققت في حياتك من هذه الصفات التي بها ترقى الحياة ؟

- وما الذي فاتك منها ؟

- وما الذي عقدت العزم عليه لتتلافى ما فاتك؟   .