إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-05 11:33:41

الشريعة : تصور وسلوك يشمل كل ميادين الحياة !

-  يدعو اللهُ عبادَه قاطبة إلى مخازن نعمه ، فيقول : "يَا عِبَادِي ، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُ ، فَا سْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ "!

- وقد جاءت السنة المسددة للسلوك على طريق " توحيد " منعم النعم ، واللهج بشكره ، لتعلمنا ما نقوله عند النعمة لونا من شكر اللسان ، مع حضور القلب مع المعنى ، لنجمع بين شكر الجنان ، وشكر اللسان!- وقد أضاءت السنة بكلماتها المعصومة ما يتعلق بشكر النعمة من حيث توظيفها في الخير" أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ"

- "عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ : قَمِيصًا أَوْ إِزَارًا أَوْ عِمَامَةً ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ ،"

"وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عُمَرَ مَرْفُوعًا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، وَأُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي"

"وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ  : « مَنْ أَطْعَمَهُ اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ ، وَمَنْ سَقَاهُ اللهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ "