إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-12 10:38:17

لا تقاس الدنيا مهما عظمت نعيمها بذرة من نعيم الآخرة

لا تقاس الدنيا مهما عظمت نعيمها بذرة من نعيم الآخرة ، لهذا لم يتوان العقلاء عن السعي إلى عمارة آخرتهم ، والأخذ من الدنيا بما يمكنهم من قطع مسافتها إلى عالم البرزخ!

- قال المغيرة بن شعبة- رضي الله عنه- على المنبر يرفعه إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال: سأل موسى ربه ، ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة ، فيقال له: ادخل الجنة! فيقول: أي رب! كيف ، وقد نزل الناس منازلهم ، وأخذوا أخذاتهم؟! فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب! فيقول: لك ذلك ، ومثله ومثله، ومثله، ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب! فيقول: هذا لك ، وعشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ، ولذت عينك!! فيقول :رضيت رب !

- قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردتُ غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها ، فلم تر عينٌ ، ولم تسمع أذنٌ ، ولم يخطر على قلب بشر!

- قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل ( فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعينٍ )