إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-12 10:44:00

صراط الآخرة مرتبط بصراط الدنيا ، فمن أحكم العمل بالمنهج الذي هو الصراط المستقيم في دار التكليف ، ثبت الله قدميه على جسر ( جهنم) !

- ومن كان مسارعا - هنا - إلى طاعة الله ، كان هناك مسارعا على الجسر، إذ المرور هناك ثمرة للالتزام بالشريعة هنا !

- قال تعالى :{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً }! هو قسم من الله الجليل على أنه لا بد من المرور على الجسر المضروب على " متن جهنم"

 - ثم بيّن النص الصفة الأم لأؤلئك الذين ينجيهم الله من النار ، فقال

{ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا }

- المرور إلى الجنة على الصراط يكون بعد الحساب ، ووزن الأعمال ، والفراغ منها.

- يختلف المرور بحسب همة المكلف هنا في " الإقبال " على الله

- عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قيل يا رسول الله : وما الجسر؟

-  قال: « دَحْضٌ مَزَلَّةٌ، فِيْه خَطَاطِيفُ، وَكَلالِيبُ، وَحَسَكٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ، فِيْهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَينِ، وَكَالبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَالطَّيْرِ، وَكَأَجَاوِيْدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ».

 متفق عليه .

ِ