إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-12 10:44:24

دموع سخينة على مذبح نصب الدنيا !

 - بم تتحقق السلامة من وضر الدنيا ؟

- وما العلاقة بين الدار التي سنرحل عنها يقينا ، والدار التي سنقيم بها إلى الأبد ؟

 - ما المطلوب كي ننعم في دار الخلد في مقعد صدق ؟

- هل يترك الموت من بني آدم أحدا في رحاب الدنيا التي - لا محالة - ستطوى ؟

- هذه الأسئلة ، ومثلها من معينها ، تجيب عنها قواف هادية !

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ** أن السلامة فيها ترك مأ فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها   ** إلا التي كان قبل الموت بانيها

فَإِنْ بَنَاها بِخَيْرٍ طابَ مَسْكنُها     **     وَإِنْ بَنَاها بِشَرٍّ خابَ بانِيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة؟  * حتى سَقَاها بِكاسِ المَوْتِ سَاقِيها

واعمل لدار غدا رضوان خازنها ** والجار أحمدُ والرحمنُ مُنشيها