إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر فيما أقامك!
- عن أنس وأبي هريرة وسمرة : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : " من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده"
حديث حسن كما في الجامع الصغير.
وفي رواية أبي نعيم" من سره أن يعلم ماله..."
وزاد الحاكم في روايته" فإن الله يُنزل العبدَ منه حيث أنزله مِنْ نفسه"!
- يُجلي الحديث معيارا أدق من ميزان أنفس الجواهر، هو أن منزلة الله في قلب العبد على قدر معرفة العبد بالله ذاتا ، وصفات ، لا من حيث الكنه ، فهذا ممتنع حتى في حق الرسل- عليهم الصلاة والسلام- ومعرفة أسمائه الحسنى ، وتوحيده في الأفعال ، وإجلاله وتعظيمه ، والحياء منه ، وخشيته ، والالتزام بأوامره ، واجتناب نواهيه ، كل هذا مع قلب سليم ، ونفس مطمئنة ، والتسليم له في تصاريف أقداره ، وإدامة ذكره ، والنهوض بشكر نعمه ، وتقديم ما يريده الله منه على مطالب نفسه ، وحسن الظن به !
- والناس في هذا الشأن درجات ، وحظوظ المكلف في هذا الشأن بقدر حظه من هذه الحقائق ، فأوفرهم حظا منها أعظمهم درجة عند الله جلّ جلاله !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...