إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-06-19 10:54:49

الرياء من الشرك في العبادة ، وتمحيض الحب في الله ، والبغض في الله !

- الرياء شرك في عبادة الله ، إذ المرائي يؤمن  بتوحيد الله ، لكنه لا يخلص في عبوديته له ، حيث يعمل لحظ نفسه تارة ، ولطلب الدنيا والرفعة والجاه أخرى ، فلله من عمله نصيب ، ولنفسه وهواه نصيب ، وللشيطان نصيب ، وهذه الحال لا ينجو منها إلا المخلصون ، وهو الذي يفهم من قول المصطفى- صلى الله عليه وسلم-  حيث قال : " الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة

الظلماء ، وأدناه أن تحب على شئ من الجور ، أو تبغض على شيء من العدل ، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله ؟ قال الله

تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "

- فالرياء كله شرك .