إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-07-10 07:27:16

ما أرقى الحياة إذا التزم الناس بالإسلام منهج حياة !

ما أرقى الحياة إذا التزم الناس بالإسلام منهج حياة ! وما أشقاها إذا تولى الناس غير ما ارتضاه لنا الله من " الدين " !

- من العبادات التي تؤكد الأخوة الإيمانية السعي لتخفيف آلام المتألمين ، ومسح الأحزان عن نفوس المحزونين !

- خرج أحدهم برداء رقيق لا يدفع شدة البرد عن جسده ، ولما سئل عن هذا قال : أحببت أن أواسي بالحال من لا يجد ملابس يدفع بها عنه البرد ، وأنا لا أقدر على كسوتهم  جميعا ، وهذه أدنى سبل المواساة!

- قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - إنَّ رجُلًا جاء إلى رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال : يا رسولَ اللهِ! أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ وأيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ؟ فقال رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- : " أحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنفَعُهم للنَّاسِ ، وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِلُه على مُسلِمٍ ، أو تكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضي عنه دَيْنًا ، أو تطرُدُ عنه جوعًا ، ولَأَنْ أمشيَ مع أخٍ لي في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أعتكِفَ في هذا المسجِدِ - يعني مسجِدَ المدينةِ – شهرًا ، ومَن كفَّ غضَبَه ستَر اللهُ عَوْرَتَه ، ومَن كظَم غَيْظَه، ولو شاء أنْ يُمضيَه أمضاه ملَأ اللهُ -عزَّ وجلَّ- قَلْبَه أَمْنًا يومَ القيامةِ ، ومَن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتَّى أثبَتَها له أثبَتَ اللهُ -عزَّ وجلَّ - قدَمَه على الصِّراطِ يومَ تزِلُّ فيه الأقدامُ " رواه الطبراني .