إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-07-10 07:28:22

قراءة في حدث تاريخي !

- بم كان جهل ابن نوح ؟ وما الذي حصده من جهله؟ !

- حين تتلاطم أمواج الفتنة ليس هناك من سبيل للسلامة منها إلا سفينة الكتاب والسنة !

- دعا نوح- عليه السلام- ابنه إلى أن يركب في السفينة مع الناجين من الإغراق ، فأبى !

- ورأى أن نجاته تتحقق بركوب الجبل ، فقال " سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " !

- عادة - وفي عالم الأسباب - يفر الناس من سطوة مادة إلى الاحتماء بمادة اخرى أشد سطوة منها !

- الأمر هنا ليس على ما تعود الناس ، إذ هو قدر غالب ، قضى الله فيه أن يُغرق كلَ مَنْ لم يؤمن ، وأعرض عن الركوب في السفينة التي قدر اللهُ أن تكون الوسيلة الوحيدة للنجاة !

- الاعتصام بما قدر الله أن يكون المنجى - وهو السفينة- جَهله ابن نوح ، فحصد أنه نقل مع من كفرمن الغرق إلى الحرق " فكان من المغرقين " و" أغرقوا فأدخلوا نارا"