إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-08-07 10:58:46

التقوى تصور يثمر سلوكا متميزا واعيا!

 

- عبارة رشيقة تبرز المعنى بصورة حسية مرئية!

 -  قِيلَ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- سَأَلَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ التَّقْوَى؟ فَقَالَ لَهُ: أَمَا سَلَكْتَ طَرِيقًا ذَا شَوْكٍ؟ قَالَ بَلَى!

- قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ ، وَاجْتَهَدْتُ . قَالَ: فَذَلِكَ التَّقْوَى!

- هذا ، وقَدْ أَخَذَ هَذَا الْمَعْنَى ابْنُ الْمُعْتَزِّ فَقَالَ:

خَلِّ الذُّنُوبَ صَغِيرَهَا    ***   وَكَبِيرَهَا ذَاكَ التُّقَى

وَاصْنَعْ كماشٍ فوق أرض *** الشَّوْكِ يَحْذرُ مَا يَرَى

لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرَةً      ***  إِنَّ الْجِبَالَ مِنَ الْحَصَى

- وَبالبداهة أن الْأَعْمَى لَا يعرف على طريقه الشوك من غَيره ليتقيه ، فَلَا بُد لَهُ عند ذلك من أَن يشاك ، وكَذَلِك كل من لَا يعرف ما نهى الله عنه أعمى بهذا المعنى ، حَيْثُ لَا يتَصَوَّر أَن يسلك طريق حياته سالما من أن يشاك !