إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-08-07 11:02:22

محبة الرسول !

 

- يا لها من ليلة أنارها الحب العجيب!

- من رأى ما جرى فيها لأبي أيوب وزوجه رأى عجبا من الحرص على ألا تنزل " قطرة " ماء ، ولا أقول ذرة غبار لأن مسّها أخشن !

- أجل : قطرة تنزل من السقف فتمس بكل لطفها جسد الحبيب- عليه الصلاة والسلام- ألا إنها المحبة الآسرة !

قد نزل نَبِيّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الطابق الأَسْفَلِ من بيت أبي أيوب - رضي الله عنه- ، وَكان أبو أيوب فِي الْغُرْفَةِ ، وفي ليلة أُهْرِيقَ مَاءٌ فِي الْغُرْفَةِ ، يقول أبو أيوب : فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوب ، بِقَطِيفَةٍ لَنَا ، نَتْبَعُ الْمَاءَ ، شَفَقَةَ من أن يَخْلُصَ الْمَاءُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وقال : فَنَزَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا مُشْفِقٌ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ! إِنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ فَوْقَكَ ، انْتَقِلْ إِلَى الْغُرْفَةِ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَتَاعِهِ فَنُقِلَ ، وَمَتَاعُهُ قَلِيلٌ !