إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-08-07 11:07:34

حال من نقض العهد والميثاق!

 

- قال - تعالى - :" وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" !

- ما يفهم من المثل المضروب :

- قوله :{وَلاَ تَكُونُواْ} فيما تصنعون من نقض الأيمان ، والعهود {كالتى نَقَضَتْ غَزْلَهَا} وهي المرأة التي نقضت غزلها من بعد إبرامه وإحكامِه {أنكاثا} طاقاتٍ نكثتْ فتلَها !

 - المرادُ تقبيحُ حالِ النقض ، عبر تشبيه الناقض بمثل هذه الخرقاءِ المعتوهةِ ، وهي - كما قيل - رَيْطةُ بنتُ سعد بن تيم ، وكانت خرقاءَ ، اتخذت مِغزلاً قدرَ ذراعٍ ، وصَنّارةً مثلَ أصبع ، وفلكةً عظيمةً على قدرها ، فكانت تغزل هي وجواريها من الغداة إلى الظهر، ثم تأمرهن فينقُضْن ما غزَلْن!