إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-08-07 11:18:42

لوحة قرآنية تلخص قصة الاستكبار في الأرض ، وعاقبة الطغيان فيها!

 

- نجد في الآيات بحسب ورود القصة فيها ، أنها بدأت بالسلوك القبيح ، وانتهت بعاقبته الوخيمة جزاء وفاقا ، وما ظلمهم الله :

- تعاونَ المستكبرين قيادة ومقودين ، وتلاحم عضوي بين الآمر بالإفساد واليد الضاربة !

- موقف المستكبرين من قضية الإيمان بالله ولقائه ، حيث جحدوا البعث بعد الموت ، وهذا الموقف من وراء " طغيانهم "!

- اشترك كل الآمر والمامورين بالطغيان ، وأغرقوا البلاد بالفساد ، فاتحد مصيرهم في الإغراق ، للاتفاق في المقدمة!

- القائد المستكبرمنتفش نفسيا بما بيده من سلطة ، وبما تحت لسانة من " قطيع " مقود ،فناسب أن يعبر عن مصيرهم " بالنبذ " الذي هو إلقاء بمهانة !

- أبى أصحابُ السلوك المدمّر إلا أن " يفرخوا " عبر القرون ذرية سلوكية ، تقوم بالدور الهدام للحياة والكرامة الإنسانية ، ويرجى لهذه الذرية المشؤومة المصير الذي لقيه من انحدروا من " أصلابهم " منجم الفساد !

- تتابع هذه المعاني من الآيات الآتية :

- قال - تعالى - : " وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ "