إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-11-03 01:51:13

التقليد الأعمى لمن سبقنا من الأمم ، ومتابعتهم في الشر الذي يمارسونه في حياتهم من أخطر المسالك إلى مصير قاتم!

- لم تمنع الشريعة الخاتمة المسلمين من الاستفادة البصيرة مماعليه الآخرون من تجارب في الحياة العلمية ، والعملية التي لا تتعارض مع هويتنا ، ومع ما جاءت به الشريعة من مباديء سامية ، واحكام بانية!

- ومما جاءنا من تحذير الشفيق علينا عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:

 " لتأخذن كما أخذت الأمم من قبلكم، ذراعًا بذراع، وشبرًا بشبر، وباعًا بباع، حتى لو أن أحدًا من أولئك دخل جحر ضب لدخلتموه، قال أبو هريرة اقرأوا إن شئتم {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} قالوا: يا رسول الله! كما صنعت فارس والروم وأهل الكتاب؟ قال: " فهل الناس إلا هم؟"

 رواه ابن جرير، وقال الحافظ ابن كثير وله شاهد في الصحيح.