إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-11-03 02:34:08

أشدّ ما يؤثر في الناس أخلاقُ مَن يدعوهم إلى الإسلام !

- ما الذي أغرى حبرا من أحبار يهود في المينة ليعلن إسلامه!

- قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ يكشف عن رحلته من اليهودية إلى الإسلام:

 مَا مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجه مُحَمَّد حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ ، إِلا اثْنَتَيْنِ ، لَمْ أُخْبَرْهُمَا مِنْهُ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ غضبهُ ، وَلا تزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا!

- فَكُنْتُ أَلْطَفُ لَهُ لأَنْ أُخَالِطَهُ فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ!

- وفي يوم خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ بُصْرَى بِقُرْبِي قَرْيَةَ بَنِي فُلانٍ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ ، وَكُنْتُ حَدَّثْتُهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقَ رَغَدًا ، وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُطٌ مِنَ الْغَيْثِ ، فَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الإِسلامِ طَمَعًا ، كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ فَعَلْتَ!

- فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ أَرَاهُ عَلِيًّا ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ!! قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ! هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِي تَمْرًا مَعْلُومًا ، مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلانٍ ، إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ: لَا يَا يَهُودِيُّ! وَلَكِنِّي أَبِيعُكَ تَمْرًا مَعْلُومًا ، إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا، وَلا تسمي حَائِط بني فلان! قُلْتُ نَعَمْ ، فَبَايَعَنِي ، فَأَطْلَقْتُ هِمْيَانِي فَأَعْطَيْتُهُ ثَمَانِينَ مِثْقَالا مِنْ ذَهَبٍ ، فِي تَمْرٍ مَعْلُومٍ ، إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ ، وَقَالَ : اعْجَلِ اعْدِلْ عَلَيْهِمْ ، وَأَعِنْهُمْ بِهَا !

 ثمة تتمة بعد قليل