دوام الاستنفار للحظات الرحيل من دار الزرع !
- الضوء أحمر ، والتوقف عنده واجب ، والاجتياز محظور في أثناء احمراره !
- خاطر فيّ أثار مني الدافعَ القويَ أنْ أقف على بوابة الخروج من دار التكليف ، أتعرف إلى ما سجّله العلماءُ من أحوال " المغادرين "!
- ولعل أخطر ما في حياة الإنسان تلك اللحظات التي تجأر فيها سكراتُ الموت بانتهاء الأجل !
- قد ثبت أن الإنسان يبعث على ما مات عليه ، وفي حجة الوداع قال ابْنُ عَبَّاسٍ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَخَرَّ رَجُلٌ عَنْ بَعِيرِهِ ، فَوُقِصَ فَمَاتَ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَادْفِنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ وَهُوَ يُهِلُّ" !
- سددتُ الأنفَ بداية حيث جنائز تمر ، على ما يبدو تحمل الضلالة ، ومعاداة الرسالة ، وأطنانا من الفجور!
- وسطعت ريح انتشى بها الكون ، فإذا هوجعفرابن أبي طالب ، وهو في الساحة يَوْمَ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ يحمل الراية ، ويحرص ألا تقع ، يرْتَجَزَ حِينَ اقْتَحَمَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِقَوْلِهِ:
يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا *** طَيِّبَةً وَبَارِدٌ شَرَابُهَا
- عبقت عطورُ خاتمته في ذراتي ، وأطلّ راكضٌ آخرُ إلى رحاب الله ، هو عُمَيْر بْن الحمام ، وهو يقول :
ركضا إِلَى الله بغير زاد *** إلا التقى وعمل المعاد!
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...