إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-11-03 02:43:22

دوام الاستنفار للحظات الرحيل من دار الزرع !

- الضوء أحمر ، والتوقف عنده واجب ، والاجتياز محظور في أثناء احمراره !

- خاطر فيّ أثار مني الدافعَ القويَ أنْ أقف على بوابة الخروج من دار التكليف ، أتعرف إلى ما سجّله العلماءُ من أحوال " المغادرين "!

- ولعل أخطر ما في حياة الإنسان تلك اللحظات التي تجأر فيها سكراتُ الموت بانتهاء الأجل !

- قد ثبت أن الإنسان يبعث على ما مات عليه ، وفي حجة الوداع قال ابْنُ عَبَّاسٍ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَخَرَّ رَجُلٌ عَنْ بَعِيرِهِ ، فَوُقِصَ فَمَاتَ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَادْفِنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ وَهُوَ يُهِلُّ" !  

- سددتُ الأنفَ بداية حيث جنائز تمر ، على ما يبدو تحمل الضلالة ، ومعاداة الرسالة ، وأطنانا من الفجور!

- وسطعت ريح انتشى بها الكون ، فإذا هوجعفرابن أبي طالب ، وهو في الساحة يَوْمَ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ يحمل الراية ، ويحرص ألا تقع ، يرْتَجَزَ حِينَ اقْتَحَمَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِقَوْلِهِ:

يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا *** طَيِّبَةً وَبَارِدٌ شَرَابُهَا

- عبقت عطورُ خاتمته في ذراتي ، وأطلّ راكضٌ آخرُ إلى رحاب الله ، هو عُمَيْر بْن الحمام ، وهو يقول :

 ركضا إِلَى الله بغير زاد *** إلا التقى وعمل المعاد!