وقفة واعية من أبرز الظواهر في عالم الإنسان !
- نحن في دار كتب فيها على بني آدم جميعِهم الرحيلُ عنها ، والخروج منها عبر بوابة الموت الواسعة ، بعدما جاء بنا إليها !
- وعي هذه الحقيقة من وراء الموقف السديد من ظاهرة الموت!
- أكمل المواقف ، وأرقاها ، وأشدها تطابقا مع الحكمة من وجودنا ، ما كان من الحبيب-عليه الصلاة والسلام- على ما تناوله الحديث !
- الله هو وحده مالك الملك ، ولا اعتراض على أقدار الله المبرمة ، وقد علم اللهُ أزلا ما كان من آجال بني آدم ، وما علم الله انه سيكون ، فلا بد من كونه كما علمه !
قال أُسَامَة بْنُ زَيْدٍ : أَرْسَلَتْ ابْنَةُ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ ابْنِي يُقْبَضُ فَأْتِنَا! فَأَرْسَلَ يُقْرِأُ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ: " لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلِلَّهِ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى"!
- قَالَ: فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّ ، قَالَ: فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ ، مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ: فَأَخَذَ الصَّبِيَّ ، وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ! قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا هَذَا؟ قَالَ: " هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ"
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...