إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-11-03 03:06:43

كم الأنس الغامرلخلايا النفس بما تسمع عن عظمة الله ، وعفوه ، وكرمه !

- يهتز القلب فرحا بالله ، وإقبالا عليه ، ولِواذا بجنابه!

- فما أعظم الله ! وما أكرمه!

- إلى المحبين لأعظم حبيب أعيروني ذرة من سمعكم تسمعون حديثا شيقا عمّنْ تحبون :

- قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ:" أَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ:

 بِعَيْنَيَّ مَا يَتَحَمَّلُ الْمُتَحَمِّلُونَ مِنْ أَجْلِي، وَمَا يُكَابِدُ الْمُكَابِدُونَ فِي طَلَبِ مَرْضَاتِي، فَكَيْفَ بِهِمْ إِذَا صَارُوا إِلَى دَارِي، وَتَبَحْبَحُوا فِي رِيَاضِ رَحْمَتِي  أَتُرَانِي أَنْسَى لَهُمْ عَمَلًا ، كَيْفَ وَأَنَا ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ أَجُودُ عَلَى الْمُوَلِّينَ عَنِّي ، فَكَيْفَ بِالْمُقْبِلِينَ عَلَيَّ!

- كَيْفَ وَأَنَا الرَّحِيمُ بِخَلْقِي؟ وَلَوْ كُنْتُ مُعَاجِلًا بِالْعُقُوبَةِ أَحَدًا أَوْ كَانَتِ الْعُقُوبَةُ مِنْ شَأْنِي لَعَاجَلْتُ بِهَا الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِي!

- وَمَا غَضِبْتُ عَلَى شَيْءٍ كَغَضَبِي عَلَى مَنْ أَخْطَأَ خَطِيئَةً فَاسْتَعْظَمَهَا فِي جَنْبِ عَفْوِي!