النجاة من النار ، والوصول إلى الجنة هو الفوز الحقيقي !
- قال - تعالى - : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}
- إذا خلص أهل الجنة من المرور على الصراط حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار، ثم يهذبون ، وينقون من التظالم الذي كان بينهم في الدنيا فيقتص لبعضهم من بعض، ثم يدخلون الجنة ، وقد صفت منهم القلوب، وطهرت نفوسهم حيث نزع ما فيها من غل ونحوه من ملوثات النفوس ، قال - تعالى - :
{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين} .
- فمن صفات أهل الجنة عند دخولها أنهم " لا اختلاف بينهم ، ولا تباغض، قلوبهم على قلب واحد ، يسبحون الله بكرة وعشياً " في الصحيحين البخاري ومسلم .
- نقل عن ابن عباس وعلي بن أبي طالب- رضي الله عنهما- أن أهل الجنة عندما يدخلون الجنة يشربون من عين ، فيذهب الله ما في قلوبهم من غل، ويشربون من عين أخرى فتشرق ألوانهم ، وتصفو وجوههم. ولعل هذا المعنى في قوله- تعالى-: {وسقاهم ربهم شراباً طهورا}
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...