إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-01-09 00:32:18

وقفة في النور حيث لا يبقى للواقف ظل

- قال  تعالى - :{مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}.

مَثَلٌ يُقرِّبُ للإدراك المحدود صورةَ غيرِ المحدود، مَثَلٌ يُقرِّبُ طبيعةَ النورِ حين يَعجِزُ عن تتبُّع مَدَاه ، وآفاقِهِ المترامية وراءَ الإدراكِ البشريِّ .

- إن الأعمى الذي يستوى لديه النور ، والظلمة ، هومَن حُجب عن معرفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذي أرسله الله سراجًا منيرًا     ** وكيف يبلُغُ في دنياه غايَتَه  * * مَن تستوِي عنده الظَّلمَاءُ والنُّورُ!

• ما أدق ما دعا به مجابا السراج المنير، وما أعمق معناه !  

: " اللهم اجعَلْ في قلبي نورًا ، وفي بَصَري نورًا ، وفي سمعي نورًا ، وعن يميني نورًا ، وعن يساري نورًا ، ومن فوقي نورًا ، ومن تحتي نورًا ، ومن أمامي نورًا ، ومِن خَلفي نورًا ، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأعظمْ لي نورًا " " واجعلْ من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطِنِي نورًا"

  رواه أحمد، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي عن ابن عباس.