إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-01-09 00:33:41

تسديد تصور لمعنى المحبة !

- حفل إنشاد عبق بمدح خير الورى ، جلس بمظهر مهيب  بيده " سبحة " يطقطق بها ، وقد أغمض عينيه تعبيرا عن الخشوع ، والاستغراق في محبة الرسول!

- والرجل المغمض خشوعا كان خارج الحفل ممن لا يحمد له سلوكٌ ، ولا تنسجم حركة حياته مع الاتباع الحميد !

- لئلا يتبع الوهم في قضية الصلة بالحبيب الخاتم ، عرضت الآية الكريم مجموعة من الصفات التي كان عليها جيل الصحابة ، وهي تكشف عن ثمرات الإيمان ، ومحبة الرسول التي يُتقرب بها إلى الله!

- قال - جل جلاله- : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}