من أنوار النبوة
تاريخ الإضافة : 2015-03-31 18:48:36

نصوص قطعية الثبوت تجلي دور الرسول في صياغة حياة المسلمين وفق الشريعة ، بما يصدر عنه من أقوال ، وأفعال ، وتقريرات!

 

قال- تعالى - : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}

- هل يقصد بطاعة الرسول - هنا - طاعته فيما يبلغه من القرآن فقط ، ولا تدخل سنته فيها إلا إذا كانت مؤكدة للقرآن ؟!

- وإذا كانت السنة مما يطاع بها ، فكيف يعرف ما ثبت منها ، وما موقف من رفضها بالكلية من هذه الحقيقة!

- وقال - تعالى - :{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}!

- لم كان عطف الرسول في الآية الكريمة؟!

- هلا أفادنا عباقرة التعامل السيء مع السنة نفيا لها مبنيا على ضيق الأفق ، أواتباع الهوى ، أو تلهف بعضهم على نيل صفة " المجدد " في حياة المسلمين ، ولم يجد سبيلا إلى ذلك سوى تهديم صرح السنة ، وتوهين شأنها في الشريعة ، هلا أخبرنا هؤلاء العمالقة: لم كان عطف الرسول في الآية الكريمة؟!