إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-03-31 18:54:32

ليست الثكلى كالمستأجرة !

 

 قال أبو الأزهر: كان بسمرقند قرابة أربعمئة ممّن يطلبون الحديث، فاجْتَمعوا سبعة أيام ، ورغبوا في مغالطة محمد بن إسماعيل البخاري اختبارا لعلمه ، فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق، وإسناد اليمن في إسناد الحرمين، فما تعلقوا منه بسقطةٍ لا في الإسناد ، ولا في المتن !

- ليس من يدعي العلم ، ولا يسنده في دعواه سوى وثيقة تنص على اجتياز الاختبار بصفحات درسها لينال بها وظيفة ، كمن تعلم العلم تقربا إلى الله ، لا متاجرة ، وكان في علمه راسخا !