إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-03-31 19:00:49

من أقوال العلماء المركزة في آية ( النور ) !

 

- قال - تعالى - :{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ }

- قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن لله تعالى آنيةً من أهل الأرض ، وآنيةُ ربكم قلوبُ عباده الصالحين ، وأحبُّها إليه أَليَنُها وأرقُّها " !

 - تشبيه عجيب  تضمَّنته الآيةُ ، فيه من الأسرار، والمعاني ، وإظهار تمام نِعمة الله على عَبدهِ المؤمن

- رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الأكمل بما أناله الله من نوره !

- في الآية كلمة " المشكاة " :هي كُوَّةٌ تَنفُذُ لتكونَ أجمعَ للضوء ، قد وُضع فيها مِصباحٌ ، وذلك المصباحُ داخلَ زجاجةٍ ، تُشبهُ الكوكبَ الدُّري في صَفائها وحُسنها ، ومادتُه من أصفى الأدهانِ ، وأتمِّها وَقودًا ، فمن شدةِ إضاءةِ زيتها وصفائِه يكادُ يُضيءُ من غير أن تمسَّه نار!

- المشكاةُ صَدْرُ المؤمن ، والزجاجةُ قلبُه ، وبصفائه تتجلَّى فيه صُورُ الحقائق على ما هي عليه !

 - الشجرةُ المباركة: هي شجرةُ الوحي ، وهي مادةُ المصباح التي يتَّقد منها.

- فماذا ظنُّك بحظِّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن هذا المَثَل؟!.