إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-03-31 19:05:14

سبيل السعادة في الدنيا والآخرة!

 

 من علامة السعادة: الاهتداء بهدي القرآن الكريم ، وذلك بالتمسك بما جاء به، كما قال- تعالى-: {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}

- فهو يَهْدِي للطريق التي هِيَ أَقْوَمُ الطرق ، وأعدلها!

- { وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الأعمال الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً } حيث  يُبشر المؤمنين ببشارتين: ثوابهم، وعقاب أعدائهم ، والثواب: الخلود في النعيم المقيم ، وزيادة النظر إلى وجهه الكريم !

- لا شك أن القرآن يهدي إلى طريق الحق ، إما إلى طريق تُوصل إلى نِعم جنانه ، طريق الشرائع والأحكام ، أو إلى طريق تُوصل إلى شهوده ، ودوام رضوانه ، طريق الحقائق والإلهام!

- لا يُدرك هذا من القرآن إلا مَن صفتْ مرآة قلبه بالمجاهدة ، والذكر الدائم!

- يؤكد أمر شيوخُ التربية السالك إلفى رحاب الله بالاشتغال بالذكر المجرد ، حتى يُشرق قلبه بأنوار المعارف، ويوجه إلى الإكثار من التلاوة مع التدبر، ليذوق حلاوة القرآن، ويتمتع بأنواره وأسراره!