إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-03-31 19:11:49

يعد الأخ للشدائد ، والحياة كلها كدح ومغالبة ومحن !

 

- وقد اعتبر الحكماء أن من لا أخ له كساع إلى الهيجا من غير سلاح !

- قالوا في ذلك:

 أخاك أخاك إن من لا أخا له ** كساع إلى الهيجا بغير سلاح !

- وقد جاءت إشارة ذلك في " كلمة " قرآنية قدمت في السياق لمناسبتها في التقديم ، بينما أخرت في سياق آخرمقارب ، وهذا شأن الدقة المذهلة في الأداء القرآني ، قال - تعالى - في سياق شدة العرض يوم القيامة ، وتقطع الصلات الدنيوية المتينة {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }

- ولما عرضت الآيات مسألة من يريد أن يفتدي نفسه من العذاب ، أخرت كلمة " الأخ " وقدم الأبناء ، والزوجة ، إذ قال - تعالى -:{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ }لأن سلطانه على من قدم أرسخ !

- قَدِمَ لقمان من سفر، فقيل له: مات أبوك ، فقال: الحمد لله ، ملكتُ أمري، فقيل له: ماتت امرأتك ، فقال: الحمد لله جُدِّدَ فراشي ، فقيل له: ماتت أختك ، فقال: سُترت عورتي ، فقيل له: مات أخوك! فقال:

" انقطع ظهري " .