اختيار أعظم جار في عالم البرزخ
- الفاروق يستأذن أم المؤمنين عائشة في أن يدفن إلى جانب الحبيب!
- طعن الخبيث أبو لؤلؤة المجوسي أمير المؤمنين الفاروق ، ولما تأكد الرحيل بتلك الطعنة قال لابنه عبد الله : انطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل: يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا ، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه!
- ذهب عبد الله، فسلم ، واستأذن ، ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي! فقال: يقرأ عليك عمرُ بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه !
- فقالت كنت أيريده لنفسي ولأوثرنه به اليوم على نفسي!
- يا هناك أيها الفاروق ، فقد نلت مناك! وخاب وخسر من عاداك في الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد!
- فلما أقبل ، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء ، قال: ارفعوني ، فاسنده رجل إليه ، فقال: ما لديك؟!
- قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين! أذنت!
- قال: الحمد لله ما كان منه شيء أهمّ إليّ من ذلك!
- فإذا أنا قضيت ، فاحملوني ، ثم سلم ، فقل: يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي ، فأدخلوني ، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين!
- هل هناك أروع من هذا الاستئذان الثاني، وأدق منه ؟ هو تأكيد الاستئذان وقد نقل محمولا لبراءة الذمة من أي تأثير لكونه أمير المؤمنين !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...