إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2017-07-24 14:23:20

اختيار أعظم جار في عالم البرزخ

- الفاروق يستأذن أم المؤمنين عائشة في أن يدفن إلى جانب الحبيب!

- طعن الخبيث أبو لؤلؤة المجوسي أمير المؤمنين الفاروق ، ولما تأكد الرحيل بتلك الطعنة قال لابنه عبد الله : انطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل: يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا ، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه!

- ذهب عبد الله، فسلم ، واستأذن ، ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي! فقال: يقرأ عليك عمرُ بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه !

- فقالت كنت أيريده لنفسي ولأوثرنه به اليوم على نفسي!

- يا هناك أيها الفاروق ، فقد نلت مناك! وخاب وخسر من عاداك في الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد!

- فلما أقبل ، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء ، قال: ارفعوني ، فاسنده رجل إليه ، فقال: ما لديك؟!

- قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين! أذنت!

- قال: الحمد لله ما كان منه شيء أهمّ إليّ من ذلك!

- فإذا أنا قضيت ، فاحملوني ، ثم سلم ، فقل: يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي ، فأدخلوني ، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين!

- هل هناك أروع من هذا الاستئذان الثاني، وأدق منه ؟ هو تأكيد الاستئذان وقد نقل محمولا لبراءة الذمة من أي تأثير لكونه أمير المؤمنين !