إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2012-11-30 16:01:48

وجدت هذه المعاني مما تحتاج إليه النفوس في بنائها

وجدت هذه المعاني مما تحتاج إليه النفوس في بنائها ، بناء على أن عمارة النفس بالحقائق من وراء السلوك السوي الذي هو ثمرة لما وقر في الصدر ! وفك أصداف العبارة من وراء تمثل المعاني التي حملتها تلك المباني                                                                          

•  الناس يجرون وراء مصالحهم .

•  مكانتك في قلوب الخلق بحسب مكانتك عند الله، ومكانتك عن الله بحسب مكانة الله في قلبك. ومكانتك في قلوب الخلق بحسب المنفعة المرجوة منك ، فكن نافعا بكل ما أعطيت .

•  عالمنا قلت فيه الضمائر، وكثير من أصحاب الضمائر أضحوا فريسة للذئاب التي تعوي من داخل النفس أو من خارجها .

•  الماديات في عصرنا، صارت تضفي على القلوب طباع السباع !!

•  تشابه الأشكال غالباً ما يتطرق لتشابه الأرواح والنفوس ، وقد قال تعالى : "وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

•  أول طريق الزلل أن تفقد الصدق مع الله ، ومعرفتك بحقيقة نفسك هي بداية طريق الصدق مع الله ، لا يبالي الصادق في طلب آخرته بالدنيا أقبلت أم أدبرت .

•  كن دائماً على استعداد للموت؛ فإن ذلك يهون عليك الفراق، ويسعد لك المآل .

•  تذكر العاقبة، يعينك على تقوى الله .

•  استشعارك الدائم بأنك قدوة، يعافيك من الوقوع في كثير من مواطن الزلل .

•  كلما ازدادت رغبتك في الآخرة؛ كلما ازداد زهدك في الدنيا .

•  قلبك قلبك . . أدركه من نفسك وهواك قبل أن يهلكاه، فهو سفينة نجاتك الوحيدة إلى حسن خاتمتك، وليس لك غيرها .

•  السقوط في أسن المعاصي يعني فقدان الصلة بينك وبين ربك، واستسلامك للفتن من حولك .

•  ماذا تساوي الدنيا بأسرها إذا ما كنت بعيداً من ربك ؟!!

•  تمهل . . وأبصر طريقك قبل المسير، فلعلك تلج بنفسك مواطن الردى وأنت لا تدري، فغفلتك لا تمثل لك عذراً عند ربك، وانسياقك وراء ركب الغافلين؛ هو عين المأثم بميزان الحساب في آخرتك.

•  الزم طائرك في عنقك قبل ما تُلزمه وقت الحساب، فيكون العقاب .