إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2012-12-07 17:33:55

سلوك رباني دعتنا إليه الشريعة الغراء ( العفة )

- العفة:عرفها مسكويه: هي وسط بين رذيلتين، وهما الشره، وخمود الشهوة، والشره هو الانهماك فى اللذات والخروج عما ينبغى، وخمود الشهوة هو السكون عن الحركة التى تسلك نحو اللذة الجميلة التى يحتاج إليها البدن فى ضروراته،وهى ما ترخص فيه الشريعة والعقل .أوهي :حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة،  الحصور: الذي لا يأتي النساء؛ من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة ، وقوله تعالى " والحافظين فروجهم والحافظات "كناية عن العفة  والمتعفف: المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر، وأصله: الاقتصار على تناول الشيء القليل الجاري مجرى العفافة : البقية من شيء ، والاستعفاف: طلب العفة. وكان من دعاء النبى - صلى الله عليه وسلم -:"اللهم إنى أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى". يقال الحرفة مع العفة خير من الغني مع الفجور كل أمة وضعت الغيرة فى رجالها وضعت العفة فى نسائها والعفة نوعان هما:

(أ) العفة عن المحارم وتشمل كف اللسان عن الأعراض، وضبط الفرج عن الحرام، فقد روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أحب العفاف إلى الله عفاف الفرج والبطن). ويتم التحكم فى ضبط الفرج عن طريق :أولا: غض الطرف عن إثارتها، وكفه عن مساعدتها؛ فإنه القائد المحرك والقائد المهلك.ثانيا: ترغيبها فى الحلال عوضا واقناعها بالمباح بدلا، فإن الله ما حرم شيئا إلا وأغنى عنه بمباح من جنسه . والعاقل من حفظ دينه ومروءته بترك الحرام وحفظ قوته فى الحلال  ثالثا: إشعار نفسه بتقوى الله تعالى فى أوامره واتقاؤه فى زواجره.

(ب) العفة عن المآثم وذلك بالكف عن المجاهرة بالظلم وزجر النفس عن الإسرار بالخيانة.  بالزواج يتوافر سبب من أكبر أسباب العفة ، وحفظ الفرج عن الحرام ( الزنى ) ، وحفظ العين عن النظر إلى الحرام . الكف عما لا يحل ولا يحمد  

قال تعالى: { ومن كان غنيا فليستعفف } { وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا }  ،اللهم إني أسألك العفة و العافية في دنياي و ديني و أهلي و مالي .