إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-01-02 03:07:34

اشراقات 2013 - (5)

* الباطل حيثما كان واحد ، لكنه يلبس ألف لبوس ، ويضع ألوانا من الأقنعة ، والتنكر بعناوين براقة يريد بها قهر الحق وأهله ! أرأيت لمن كانت الغلبة؟

* نهى أهل الباطل عن سماع الوحي خوفا من سطوة الحق فيه "وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون " ظنوا أنهم بالجلبة الفارغة يغلبون

* من أبعاد المعركة مع الباطل أن دعاة الباطل لا يهدأ لهم بال إلا إذا أزالوا الحق وأهله ،قال فرعون لملئه: ذروني أقتل موسى" فليحتط لذلك حملة الحق

* ابن عباس قال : لو بغى جبل على جبل لدك الباغي ! وقال : لا يقبل الله صلاة امريء في جوفه حرام ! فلا يغتر الطغاة بالإمهال ، وليحذر أكلة الحرام

* مطرف :همسة إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم ، فاطلبوا نعيما لاموت فيه ، يقال في الاستقبال : سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار "

* مطرف : يا أخوتاه! اجتهدوا في العمل ،فإن يكن الأمر كما نرجو من الرحمة كانت الدرجات في الجنة،وإن كان الأمر أشد لم نقل : ربنا أخرجنا نعمل صالحا

* استمعت إلى متحدث قد اتبع هواه رجاء أن أسمع ما به ينصف طلاب الحق ! ثم قلت : هيهات من لم ينصف الصحابة ، وافترى عليهم أنى له أن ينصف من اتبعهم!

* قال أي المؤمنين أكيس؟ قال رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها، قال فأي المؤمنين أحمق قال رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم فباع آخرته بدنيا غيره

* قال ما لنا عند الله ؟ اعرض عملك على كتاب الله! قال :و في أي مكان أجده من كتاب الله ؟ قال في قوله "إن الأبرار لفي نعيم *وإن الفجار لفي جحيم"

* فكيف القدوم غدا على الله تعالى؟ قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه ! فبكى سليمان قال : ما لنا عند

* قال سليمان يا أبا حازم! ما لنا نكره الموت ؟قال لأنكم أخربتم الآخرة وعمرتم الدنيا فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب، قال: أصبت أبا حازم

* إشعاع آية:فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين " كلما ازداد المجرم عربدة ، تأكد وجوب اجتثاثه! وهذا يشمل فرعون و جنوده معه وكل أركانه