إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-01-02 03:13:43

اشراقات 2013 - (7)

* تاه أنس في عبق الجنة قد فاح بأقرب من جبل أحد ، فصاح : ورب النضر إني لأجد ريحها دون أحد ، فلم تنل سيوف الوثنية من روحه، و من جسده على ما مؤلم

* التبصير بالمسار العام القدري أصل في صياغة السلوك ، ثمة بوابة خروج إلى رحاب روضة من رياض الجنة، وأخرى إلى حفرة من حفر النار ، وتاه أنس فصاح:

* لو قال " ولا تموتن " لقلنا كيف واقرار " إنك ميت وإنهم ميتون " لكنه قال : إلا وأنتم مسلمون " فدل على أن الحالة التي ترحل بها داخلة في اختيارك

* من الذي إذا حان أجله لايرحل بعد قول الحق " كل نفس ذائقة الموت " ومن الذي يريدها دارا بلا شدائد بعد قوله:ونبلوكم بالشر والخير فتنة" فكيف ترحل                                                    

* أنس: لم تنل سيوف الشرك من روحه ، ولم تمس من جسده مؤلما ، إذ انطلقت روحه عبر بوابة البرزخ قبل أن تصل السيوف إلى صدره الذي امتلأ بعبير الجنة

* والله ما لنا سوى الله! جاء في الأثر : ما من مخلوق اعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السموات والأرض دونه، فإن سألني لم أعطه،وإن دعاني لم أجبه

*الدنيا مجاز والآخرة وطن, والأوطار انما تطلب من الأوطان. وقال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله .

*همسة في أذن صاغية : كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا ،فإن الوليد يتبع الأم. الدنيا لا تساوي نقل أقدامك اليها ،فكيف تعدو خلفها؟.

* العارفون بأمر الله وسننه ، كلما اشتدت عليهم ظلمةليل الشدة ،ربت ثقتهم بالله ،ولاحت لبصائرهم أنوار فجر النصر ،وتباشيرصبح الفرج ! فمن لها غيره

* سبحان الله ،تزينت الجنة للخطّاب فجد السعداء في تحصيل مهرها، وتعرّف رب العزة إلى المحبين بأسمائه فجدوا للقاء ، ومشغول عنه بما لا يساوي ذبابة!