إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-01-02 03:14:56

اشراقات 2013 - (8)

* العمل دون إخلاص كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه. ومن يملأ القلب بهموم الدنيا ويغفل عن تغذيته بذكر مفرج الهموم يطعنه "ألا بذكر الله         

* لمحة:كم من عجل مدمر قاتل يعبد اليوم !ولعل في عجل بني إسرائيل لحما "خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل "

* أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا " لوحة ربانية مشرقة

* من أوصاف المنافقين لئلا نقع فيها تغول في الجريمة واستكبار:وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون "

* من بصائرالكتاب : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون *ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون " يدعى فيجيب

* بصائر لنحذر:ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم

* برزت بلوحتها المعرفةشركة الرشيد لهدم المباني لتجدد ، وثمة عصابة الغوي قامت تهدم الحياة بكل معانيها الجميلة وقيمها النبيلة ، كم من فرق بينهما

* مظلات دلتنا عليها الشريعة المسددة لخطانا نصحبها معنا من هنا :المحبة في الله ، والبعد عن فاحشة الزنى ، والصدقة المخلصة ، وفيض العين من الخشية                                                                                             

*  تدنى الشمس من رؤوس الخلائق !فما المظلة التي تصطحب من سوق الدنيا؟ للاستظلال من حر شمس الآخرة ،أهمها:الحاكم العادل ، الشاب العابد ، تعلق بمسجد                                                                             

* نوع لنا الطاعات ليدوم إقبالنا عليه ،والهم بعد الطاعة أقبلت ؟ فمن قبلت منه نودي " إنما يتقبل الله من المتقين " العجب ممن خسر مع كثرة الأرباح         

* جمعت سورة العصر بين الإيمان أساسا للعمل ، وثمرته العمل الصالح، والدعوة إليه ، وما يتأتى جراء الدعوة من إيذاء تستدعي صبرا : "وتواصوا بالصبر "

* لؤلؤة قذف بها بحر الشافعي شعت وعيا لسورة " العصر " قال : لوما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم.بينت مصير من تنكب الصراط وجمعت                                                                              

* تقول الملائكة :المساكين أغفلوا العظيمتين! الجنة والنار! الدنيا دار زرع  لها نهاية، والآخرة دار حصاد ليس لها نهاية  ينادى هناك خلود فلا موت                                                                  

* أطلت الفطرة في أتون محنة الطاغية الذي أخذ يحرق شعبه فقالت بلسان إيمان فصيح ألقي نفسك يا أماه فوالله إنك على الحق" وسجلت السنة ذلك لتكون سنة                                       

* سألت النفس ووددت لو سمع القاتل المجرم : قتل نفس واحدة بغير حق يعد قتلا للناس جميعا ! فما حكم من قتل الناس جميعا وببشاعة ووحشية مع التباهي؟                           

* أهناك أغبى أو أكثر إجراما ممن يدعم الباطل وأهله ، ويسوغ الإجرام بكل طاقاته ؟ أو يسكت مع إمكان أن يردع أو يمنع ؟ لحظة يقظة مع النفس ترجع للحق                                 

* القلوب تصدأ بالمعافسة،وجلاؤها ذكر الله! وأعلاه حضور القلب مع الله في السراء بشهود النعمة، ومن عرف الله في السراءعرفه الله في الشدة والضراء                                    

* أسمى رحلة تلك التي تصور كلها إلى النهاية ، ثم إذا رجعت منها وعرضت ما صورت فلا تود أن تحذف فقرة منها! هي رحلة الحياة تسجل علينا ثم تعرض علينا