إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-05 13:13:22

عين الباطل العمياء

 

- إبرة حق من مغرم بوضعها على عين من يستدعيها بضلاله!

عين الباطل العمياء! فكيف إذا قبلتها إبرة الحق الحامية الشغوف بعيون الضلالة ،العاشقة لفقئها، إبرة تتميز عليهم غيظا، قبلت عين الباطل وتركت على بؤبئها دمغة!

- سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمررضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وعن يمنيه أبو بكر، وعن شماله عمر، فقال هكذا نبعث يوم القيامة

- عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ :((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِأَيْدِيهِمَا وَقَالَ هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.)).

أَخْرَجَهُ ابن ماجة قال:حدثنا علي بن ميمون الرقي. و"الترمذي" وقال : وَسَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ لَيْسَ عِنْدَهُمْ بِالْقَوِىِّ. وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضاً مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:هكذا نبعث يوم القيامة" ترمذي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر ورمز إلى ضعفه

- ومن المشكاة عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما . فقال : " هكذا نبعث يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

- ومن النهاية في الفتن لابن كثير، قال: أخبرنا سعيد بن سلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وهو متكىء عليهما، فقال: "هكذا نبعث يوم القيامة".

- وفي تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثالث الصفحة 257

قال:... وقد مر في ترجمة الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أبي بكر وعمر مقبلين فقال:" هذان سيدا كهول أهل الجنة ".

ذكرنا ما قاله العلماء في مرتبة الحديث تقريرا لما عليه أهل السنة من روعة ضبط للحديث الشريف ، وسمو في النأي عن وضع الأحاديث التي ابتلي به أهل الأهواء حتى جباههم ، ولنقرر- كذلك- أنه، وإن كان الحديث ضعيفا، فقد صدقه الواقع الذي يشهده كل يوم-  ماخلا موسم الحج-  آلاف من الزائرين للحبيب عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى ،وأما في الحج فحدث ولا يحرج عن اعداد المسلمين على " الثلاثة "! وما كان الموقف- يا ترى- لو دفن الصديق مع مئات من الصحابة الذين دفنوا خارج الجزيرة العربية ؟! بادي الراي كان علينا أن نعلل لنجمع بين : " هكذا نبعث" والرسول عليه الصلاة والسلام سيبعث من قبره الشريف في الحجرة المباركة ، والصديق أو عمر سيبعثان من :" عمواس " مثلا ! يا لها من تبصرة لمن ليس بأعمى قلب أو متبع لهواه المردي !!!