إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-05 13:44:09

من ضراعة الإمام الشافعي ...

 

* الشافعي:نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا، كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به،فإن المستمع شريك القائل!والسفيه ينظر إلى أخبث ما في إنائه ليفرغه فيكم !

* من ضراعة الإمام الشافعي :أعوذ بالله من مقام الكاذبين، وإعراض الغافلين،اللهم لك خضعت قلوب العارفين ،وذلت لك رقاب المشتاقين، إلهي هب لي من جودك

* وزع الشافعي دنانيره وقال :يا لهف قلبي على مال أجود به*على المقلين من أهل المروءات*إن اعتذاري إلى من جاء يسألني*ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات

* من أهل البيت:قدم الشافعي مكة بعشرة آلاف دينار ، ضرب خباء خارج مكة ، ونثر الدنانير على ثوب ، فكل من أتاه قبض له منها قبضة، حتى نفض الثوب منها

* الدنيا حاضرة زائلة ومحل تبضع "تسر بما يفنى وتشغل بالمنى*كما اغتر باللذات في النوم حالم ** نهارك يا مغرور سهو وغفلة**وليلك نوم والردى لك لازم

* المؤمن آلف مألوف، والأصحاب نمطان فما أسعد الإنسان يجتمع عليه أصحاب ، كل منهم كبائع المسك! وما أشقاه حيث يلتم عليه أصحاب كل منهم كنافخ الكير

*يونس عليه السلام قالها على الحضور،سبقت له معرفة بالله وعمل صالح ،وسبق من فرعون عربدة وسفك دم واستعلاء منكر ، وقالها تقليدا عله ينجو بها فردّ

* لم لمانادى يونس وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت"قبل منه ونجي!ولمافغر الطاغية لما أدركه الغرق :أن لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل"فأغرق؟

* درس من التاريخ الرباني :من موقف عمر مع امراته لما توسطت ترى مدى الهوة التي حدثت في هذا الميدان! ومن تسريحه عامله القاسي تصعق والناس يداسون

* دخل عامل على الفاروق وكان يقبل بعض ولده ،فقال أتقبل هذا؟ والله ما قبلت ولدا قط!قال عمر:فأنت والله بأولاء الناس أقل رحمة،لا تعمل لي عملا أبدا

* عتب لفاروق على بعض عماله،فكلم امرأة عمر، فقاتلت له : يا أمير المؤمنين!فيم وجدت عليه؟قال: يا عدوة الله !وفيم أنت وهذا؟ إنما أنت لعبة يلعب بك

* موعظة المسيح:يا بني إسرائيل !اعلموا أن مثل دنياكم مع آخرتكم كمثل مشرقكم مع مغربكم ،كلما أقبلتم إلى المشرق بعدتم عن المغرب" الدنيا هنا الحرام