إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-16 15:44:08

من موانع الخشوع في الصلاة ..

 ذكرالعلماء أشياء مما يشتت القلب في الصلاة، ويصرفه عما هو فيه من الحضورفيها !

 - منها أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان )، وعليه: فلا يصلي، وهو يشتهي الطعام، كالصائم شديد الحاجة إلى الطعام؛ لأنه إذا صلى قبل أن يتناول شهوته من الطعام لم يقبل على صلاته، وكذلك إذا خشي أن يؤكل الطعام قبل رجوعه، فيبقى قلبه متعلقاً بذلك الأكل حال صلاته، فأمر بأن يقدم الأكل على الصلاة.

- كذلك لو صلى وهو يدافعه الأخبثان: البول والغائط؛ وذلك لأنه إذا صلى لم يقبل على صلاته، بل يصلي وهو في حالة تستدعي الاستعجال لقضاء الحاجة الملحة ، وهي حالة المدفعة الشاغلة، وبها يتفرق عليه فكره وذهنه؛ فلأجل ذلك أمر بأن يتخلى، ويزيل الخبث؛ حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ ليس فيه ما يشغله،  فيكدره.

- كذلك لا يصلي في حر شديد، ولا يصلي في برد شديد، وهو يجد ما يخفف ذلك الحر وذلك البرد، كل ذلك لأجل تحقيق الخشوع في الصلاة والإقبال عليها.

- وإذا اضطر إلى ذلك في الحر- مثلا-  وخاف فوت الوقت، فإنه يصلي ويتقي الحر بما يستطيع من طرف عمامته الذي يسجد عليها، أو طرف كمه، أو طرف ثوبه، أو نحو ذلك.